قُتل مسؤول الجماعة الإسلامية في البقاع علي أبو ياسين في غارة إسرائيلية على شرق لبنان. وتحدثت مصادر مطلعة عن مقتل شخصين فلسطينيين في الغارة التي استهدفت سيارة بالبقاع الأوسط. وأفادت المعلومات بأن مُسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي نفذت الهجوم.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن اليوم (الجمعة) رصد إطلاق نحو 75 قذيفة صاروخية من لبنان نحو إسرائيل. وقال في بيان إن الجيش الإسرائيلي اعترض العشرات من القذائف الصاروخية.
ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية رصدت منصة إطلاق تابعة لجماعة حزب الله في منطقة يارون بجنوب لبنان كانت جاهزة لإطلاق صواريخ، مؤكداً أن طائرة حربية إسرائيلية قصفت المنصة ودمرتها مما حال دون إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة إسرائيليين اثنين بجروح في الهجوم الصاروخي.
وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة غارات على بلدتين في جنوب لبنان، بعيدتين نسبياً عن الحدود، أسفرت عن مقتل طفلين سوريين، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، في وقت نعى حزب الله أحد مقاتليه، على وقع ارتفاع منسوب التصعيد عن جانبي الحدود.
وأفادت الوكالة الوطنية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على بلدة النجارية الساحلية الواقعة في قضاء صيدا، وغارة أخرى على بلدة العدوسية المجاورة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من حزب الله قوله: «إن الغارة على النجارية أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم لبناني، إضافة إلى سوريين اثنين، قالت الوكالة إنهما طفلان من العائلة ذاتها». ونعى الحزب أحد مقاتليه المتحدرين من النجارية.